المقصد من طريقة قياس الحرارة هو انه بإمكانك عن طريق القياس اليومي للحرارة داخل المهبل تتبع فترة الإباضة. هذا القياس يجب ان يتم كل صباح بنفس التوقيت وقبل النهوض من السرير. هذه الطريقة غير موثوقة إذا كنت لا ترغبين في حدوث حمل. حتى ارتفاع بسيط من ٠،٢ إلى ٠،٤ درجة س ممكن أن يدل على حدوث الإباضة، لكن هذا يعني أنك اكشفت لاحقا حينما يكون الآوان قد فات، لأن الإباضة أصلا تكون قد حصلت. الحرارة ترتفع بعد حدوث الإباضة بسبب ارتفاع مستويات البروجيسترون. لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحيوانات المنوية بإمكانها البقاء على قيد الحياة داخل جسد المرأة لمدة تصل ل ٧٢ ساعة، هذا يعني أنك يجب أن تمتنعي عن ممارسة الجنس المهبلي إلى فترة ما قبل الإباضة ويجب أن تكون تعليمات مدة الامتناع هي ٣-٤ أيام قبل الإباضة. إذا هذا سيعني دائما أنك إذا اعتمدت هذه الطريقة، ستكونين دائما متأخرة لمنع حدوث حمل.